هل نشتطيع ان نحافظ على نخيلنا كما يفعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟

أكبر مختبر عالمي لإنتاج وتكاثر النخيل بواسطة الأنسجة


www.zshare.net/image/20489331e8c93fcf/


بهدف الحفاظ على أصناف النخيل من الاندثار وتخليصها من الأمراض
الدمام: سامي العلي
تعتزم شركة سعودية متخصصة في تكاثر النخيل بالأنسجة، بافتتاح أكبر مختبر في العالم لتكاثر نخيل الأنسجة، والذي تم إنشائه على حسب المواصفات والمقاييس العالمية.

وابلغ «الشرق الأوسط» عبد الجبار بومرة، رئيس مجلس إدارة مجموعات شركات بومرة، أمس، إن المختبر هو الأكبر في العالم في عملية إنتاج نخيل الأنسجة، الذي تبلغ مساحته 50 ألف متر مربع، وتبلغ تكلفته أكثر من 20 مليون ريال، حيث تقدر الطاقة الإنتاجية للمختبر مليون فسيلة في السنة، وأن الشركة في طور نقل المعدات إلى المبنى الجديد، الذي يقع على طريق بوحدرية، ويبعد 6 كيلومترات عن مدينة الدمام.

وأضاف بومرة، أن عملية تكاثر النخيل بالأنسجة هي عملية تعني بإنتاج النخيل بكميات كبيرة عن طريق المختبر، وهي تختلف عن الطريقة التقليدية في زراعة النخيل بأخذ الفسيلة من الأم وزرعها والتي قد تتسبب في موتها بنسبة تتراوح بين 25 إلى 50 في المائة، مضيفا أن عن طريق التكاثر بالأنسجة، ننتج حسب طلب الأشخاص بالكميات التي يطلبونها وبالعدد الذي يتفقون عليه مع الشركة.

وعن أهم ما يميز تكاثر النخيل بواسطة الأنسجة، يقول بومرة: إن تكون النخيل المنتجة من عملية التكاثر جميعها خالية من الأمراض، التي تصل إلى 4000 فسيلة، وهي تكون مطابقة لصفات الأم، ويضيف بومرة أن قبل عملية إنتاج الكمية تخضع الأم التي سوف تنتج منها الفسائل، لفحوصات للتأكد من خلوها من الأمراض والتأكد من احتوائها على جودة وصفات عالية، حيث تأخذ منها الجمارة أو الجدب وهي قلب النخلة، وتخضع للفحوصات وبعد التأكد من سلامتها، وتوضع في المختبر وتجري عليها عملية التكاثر في عملية توصف بالمعقدة.

ويشير بومرة إلى أن عملية التكاثر تتراوح بين 3 إلى 4 سنوات تنتج خلالها 4 آلاف فسيلة من نفس مواصفات الأم ومطابقة لها 100 في المائة، وأن سعر الفسيلة الواحدة يكون حسب مقاسها و تتراوح بين 100 إلى 400 ريال، وأشار بومرة إلى أن الشركة هي الوحيدة التي مصرح لها من قبل وزارة الزراعة في نقل الفسائل داخل مناطق السعودية وخارجها.

وأوضح، أن عملية إنتاج نخيل الأنسجة هي تقنية حديثة، حيث كانت في ثلاث دول هي أمريكا وبريطانيا وفرنسا، ثم دخلت شركة ساباد في شراكة مع شركة (اسكا جنتك) الأميركية، ثم انفصلت عنها وأصبحت سعودية 100 في المائة، التي تأسست سنة 1982 وتعنى بإنتاج النخيل العربي (التمر).

وأضاف أن الشركة تركز على أصناف التمور عالية الجودة والتي تتناسب مع رغبات العملاء منها الأصناف المحلية وأخرى دولية مثل الخلاص والبرحي وسكري أصفر وسكري أحمر، وقال بومرة: إن شركته تحافظ على انواع نادرة من منتجات النخيل مثل (نبتة سيف ونبتة سلطان وشيشي ومجدول ودجلة نور وعجوة وروثانة المدينة وعنبرة وهلالي ونبتة علي وثوري وأشرسى).

ويضيف بومرة، أن هناك بعض النخيل تكون قليلة أو مندثرة، ولكن عن طريق عملية التكاثر بواسطة الأنسجة، تتولد عشرات النخيل بأصنافها المختلفة فهي تحافظ عليها من اندثارها، مثل العجوة والمجدول كذلك حمرا رشود والتي يصل سعر الفسيلة الواحدة منها 20 ألف ريال، وذلك لعدم توفرها.

وأشار بومرة، إلى وجود طلبات داخل السعودية كذلك طلبات من مصر وإيران والعراق تصل 300 ألف فسيلة، وأن الشركة قد صدرت عدداً كبيراً وبأنواع مختلفة من الفسائل إلى عدد كبير من دول العالم، وأضاف بوجود طلبات على أنواع معينة من النخيل مثل العجوة والمجدول والخلاص.

وأوضح أن الفسائل التي تنتجها الشركة من عملية الأنسجة لها مقاسات أربعة وهي A1 و B2 وb3 وC1 ويصل طول الواحدة منها بين 10 سم إلى 28 سم إضافة إلى 12 جالون، ويكون عملية إثمارها بين 2 إلى 5 سنوات، وهي تختلف في أسعارها.

المصدر جريدة الشرق الأوسط العدد 10634

وفي الاخير انا اعتقد انه تتوفر كل الوسائل للقيام بهذا و لكن السؤال هو كيف ؟؟؟؟ انتظر ردودكم فلا تبخلوا بها للاثراء و شكرا اخوكم الفلاح
بوقرينات عمر